١٩‏/٠٥‏/٢٠٠٨

من يجرؤ.....!!!!!؟؟؟؟؟؟


حياتي بُحورٌ من الأحلام

أبقي أنا وهِيَ دوماً في صِرَاع

يوماً تقذفني ....أخوضها

آخرُ تحمِلنِي ...أقودُهَا

بدأت أحلامِي يوم وُلدت... ويدان أمتدَت تتلقانِي برَوعَة

حلمي كان أن أدخل موسُوعَة جينيس بعدد مرَاتِ الرَضعَة

أن أتخطي الرقم السابق أن أصبحَ رجُلاً فِي الصَنعَة

أذكُرُ يوم َالتتويج ...أنهارت أمِي...أسقطت الدَمعَة


حلمٌ كانت أمِي فِيه تجَاوِرُنِي
..تمرِرُ أصابعَهَا بهدوءٍ في شَعري تداعبني

هنا كانت نقطة بدءِ المِشوَار

هنا رَسَمَت خطوطاً حَمَلت أفكار

صبغتني صبغة رجلٍ أحمِلُ تبعَات قرار


وحلمٌ كان ببنت الجيران
وفرصة لأن أعتذر لها ثانية....الآن

فهذا لم يكن بالفِعلِ أوَان الرَسم ولا وقت شراءَ الألوَان

وبمناسبة ذكرها.....بنت الجيران

ذهبت أسأل عنها قريباً في نفس المكان

علمت بأنها قد أشترَت مَرسَماً كبيراً ..وحقيبة ألوان


لي حلمٌ لم أفصح عنه من قبل
يوماً في سفرٍ لي وعناء

أنتصف طريقي تحَولَ صَحَراء

نزلت لأرتاح قليلاً

رفعت نظري للسماء وحلمت بأن الكونَ أمَامي أخضرُ غنَّاء

وبأن النَصَبَ وما ألقي قد صار هباء


أحلامِي عديدة.وعديدة..رأيتها دوماً تكبر أمامي

كما رأتني هيَ أكبرُ أمامها بالظبط

أتذكر يوماً أني في لحظة غضبٍ لن أنسَاها

قررتُ بأن أجمَعَ أحلامِي في وعَاء

وأذهب بها الي النهر

ألقيها ..أغرقها...أسقيها المُر

وفجأة وبلا مقدمَات قفزَت أحلامِي من الوعَاء

أقتحَمَتني صَارَت جزءاً لا يتجزأ منِي

صَارَت تجري مِني كمَا تجري الدِمَاء

ومن وقتها والي الآن
لا أحملُ أحلامِي في أي وعَاء

لا يخنقُ أحلامي نقصَ هَوَاء

أرفع دوماً لافتةً تحملُ عُنوان

ممنوع الأقتراب..أحلامِي بُركان
.....................................................................
دعواتي لكل أصدقاء المدونة اللي بيمتحنوا..
التوينز...الستة ...زوزو...مواطن مصري...
كله كله عشان منساش حد
ربنا يوفقكم يارب في الأمتحانات ويوفقني
ومفيش أي حد يجرؤ علي منعنا من تحقيق أحلامنا
ربنا يحقق لكل مسلم أحلامه ويفرج عنه كل كرب
...آمين

١٣‏/٠٥‏/٢٠٠٨

آخر الأنباء


عَفواً...


هَذا زَمَانُ الأغبيَاء


هَل غيَرَ التاريخُ فِينَا مَلامِحَ عِشقِنا؟؟


أذكُر عُهُوداً مَضت كنَّا ُنغرِدُ فِي السَمَاء


هَل سَرَقَ الأعدَاءُ منَّا لوحَاتِنا؟؟



أم أننا شَوَّهنَا بفُرشَاتِنَا لونَ الطِلاء





هَل أفعَالنَا قد حَكَّمت فِينَا جَبَاناً خَائِناً



قَتَلَ البرَاءةَ واشترَي سُبُلَ الدَهَاء



الفقرُ فِي الأخلاق قَد صَارَ ابتلاء


وفِي سُوءِ الخُلُق..الكُلُ صارُواأغنياء





واليوم قد رَحَلَ الرجَالُ ولمَ يَعُد




فِينَا وَلاَ مِنَّا رَجُلٌ مِن الأحيَاء





اليومَ أعلِن



رَايَاتنَا تمزقت



وَرَقاتنَا أحرِقَت



ذِكرَيَاتنَا قد أسقِطَت...حَتي الرِدَاء



أسفاً فقَد وَلَّي زمَانُ الأتقِيَاء



وشعارُنَا قَد صَارَ مُنذُ الآن



هَذا زمَانُ الأغبيَاء


.........................


والآن الَيكُم آخرَ الأنبَاء




أمهَاتُنَا...أخَوَاتُنَا...بَنَاتُنَا






أقُولُ ولاَ عَزَاء



قد صِرنَ سِلعَةَ تُشتري وَتُبَاع




في سوقٍ للنِسَاء




ألم أقل مِن قبلُ عَفواً




هذا زمَانُ الأغبيَاء


................

٠٤‏/٠٥‏/٢٠٠٨

بَلدتِي القديمَة




رجعتُ الي بلدتِي القديمة

أذكر صَداقاتي...أوقاتي ...ماكان فيها من خيرات

ذهبت أبحثُ عن نفسِي فِي كل مكان

هنا كنتُ ألعب من سنوات

هنا سقطت .....هنا وقفت

هنا بكيت ..... هنا صرعتني الضَحَكات

تذكرتُ محبُوَبتي ..ولونَ عَينِها بالذات

خرجتُ الي النواصي ....بحثت في المكتبات

حتي المحاكم ....راجعت كل السجلات

تذكرتُ عنوان البيتِ القديم

حيثُ كانتِ السَهَرات

كنا نتسَامَر ..نتضَاحك ..تغمُرُنا البَسَمات

وَصَلت.......

ضغطت علي كلِ الأجراس لا أحَدَ يُجيب

حاولتُ مراتٍ ومرات

وفي كل مرة لاأسمع الا صوت الآهات

تسارعت النبضات..

ارتبت ..تراجعت

خرجت أبحث عن المخلوقات

أسفاً

قد صاروا شتات

قلت أسير قليلاً في الطرقات

أتذكر ماكان لجاري من حسنات

ماحل بأهلي من أزمات

أخبرني المشهدُ أنّ الكل

قد صاروا رُفات

أعيَانِي السَير

قلتُ أذهب الي المقهَي القديم

حيثُ كانتِ الندوات

لم أجد أناساً

حتي المقهي قد صارَ فُتات

ماذا أصابَ بلدتي القديمة !!!!

هل فقدت مافيها من حياة؟؟

هل مرضت وأنتهشتها الآفات؟؟

أم أن الرحمة قد رَفَعَت مَعَها البركات....؟؟

لم يبقي أمامي الاّ القصر

انطلقت

وعند الباب قرأت ......


دخل الذئبُ وأغلقَ خلفه بَابَ القصر

سكن الجنبات ...نشر الظلمات

أملي شروطاً

أعلن هذا زمان القهر

صال وجال ..أسَرَ رجالاً

لم يتبقي رجلٌ حُر

نشر وباءاً

سفك دماءاً

حَوَّلَ نهرَ البلدَةِ قبر

نامَ الذئب

وأبقي دَوماً عَين الشر

...................