٠٢‏/١٢‏/٢٠٠٧

بين الغروب والفجر


الوقت وقت الغروب وكل شئ يغيب

وقت عجيب...........

امسيت اذكر كل يوم حتي اذا جاء وقت الغروب

لملمت حالي وخليت بالي وذهبت ابحث عن فجر جديد

فما بين الغروب والفجر قلبي يقاسي كل غدر

حولي كثير من اقارب كنيتي .....يتلفظون باسمي دوما واحتمال محبتي

مع انني اشكو كثيرا من اقارب كنيتي .....لكن ماطمئن بالي اني مفارق دنيتي

اتسائل ؟؟؟هل هؤلاء هم اهل الزمن الجديد

ام انهم جاءوه قذفا من كوكب بعيد

ذهبت اسال اخلائي وكل من احسبهم اصدقائي والكل ليس علي لسانه الا

الرد بين الغروب والفجر.....

اذن وباقي اليوم ...لا مجيب لباقي اليوم

هل ساظل وحيداحتي هذا الوقت اللعين

لعين !!!!!لا تقل لعين استغفر....هيا افعل واستغفر

استغفر؟؟؟من يتحدث ؟؟؟

قال انا الرسول ...رسول جاء رحمة بك

رحمة !!!!!!من صاحب الرحمات هذا؟؟؟

هل هناك من يعطي .....عجيب

هل هناك من يجود....غريب

سألني باسمي ...فصرت وكانني اسمعه لاول مرة

ناداني باسمي ...فظننت ان اسمي قد تغير بالمرة

قال هل هؤلاء من اضروك وصرفوك عن وقت الرحمة وضللوك؟؟؟

قلت متعجبا وما وقت الرحمة هذا ؟؟

قال....وقت يتنزل فيه الرب وقت تشعر فيه بقرب

قلت اذن الرب هو صاحب الرحمات

قال نعم يا صاح ...فقد غفلت وركنت الي اهل اللذات وغدوت تبوئ نفسك بالصدمات

فتوكل علي ربك رب السموات واعلم ان الوقت وقت بالخيرات

وان الرب يأبي الا تنزيل الرحمات

فنظرت وقلت كم مر من وقت وفات بين الغروب والفجر

وانا اشدو بكل مالاقيت من غدر وهجر

فاليوم لا وغدا لا ولا لكل غروب وفجر

فالنظر صالر الي اعلي ....الي من يعطي الرحمات

وخطايا صارت لحبيبي ....حتي انعم بالجنات

ورفيقي صار هو رسولي ...كدليل هادي للخيرات