حياتي بُحورٌ من الأحلام
أبقي أنا وهِيَ دوماً في صِرَاع
يوماً تقذفني ....أخوضها
آخرُ تحمِلنِي ...أقودُهَا
بدأت أحلامِي يوم وُلدت... ويدان أمتدَت تتلقانِي برَوعَة
حلمي كان أن أدخل موسُوعَة جينيس بعدد مرَاتِ الرَضعَة
أن أتخطي الرقم السابق أن أصبحَ رجُلاً فِي الصَنعَة
أذكُرُ يوم َالتتويج ...أنهارت أمِي...أسقطت الدَمعَة
حلمٌ كانت أمِي فِيه تجَاوِرُنِي
..تمرِرُ أصابعَهَا بهدوءٍ في شَعري تداعبني
هنا كانت نقطة بدءِ المِشوَار
هنا رَسَمَت خطوطاً حَمَلت أفكار
صبغتني صبغة رجلٍ أحمِلُ تبعَات قرار
وحلمٌ كان ببنت الجيران
وفرصة لأن أعتذر لها ثانية....الآن
فهذا لم يكن بالفِعلِ أوَان الرَسم ولا وقت شراءَ الألوَان
وبمناسبة ذكرها.....بنت الجيران
ذهبت أسأل عنها قريباً في نفس المكان
علمت بأنها قد أشترَت مَرسَماً كبيراً ..وحقيبة ألوان
لي حلمٌ لم أفصح عنه من قبل
يوماً في سفرٍ لي وعناء
أنتصف طريقي تحَولَ صَحَراء
نزلت لأرتاح قليلاً
رفعت نظري للسماء وحلمت بأن الكونَ أمَامي أخضرُ غنَّاء
وبأن النَصَبَ وما ألقي قد صار هباء
أحلامِي عديدة.وعديدة..رأيتها دوماً تكبر أمامي
كما رأتني هيَ أكبرُ أمامها بالظبط
أتذكر يوماً أني في لحظة غضبٍ لن أنسَاها
قررتُ بأن أجمَعَ أحلامِي في وعَاء
وأذهب بها الي النهر
ألقيها ..أغرقها...أسقيها المُر
وفجأة وبلا مقدمَات قفزَت أحلامِي من الوعَاء
أقتحَمَتني صَارَت جزءاً لا يتجزأ منِي
صَارَت تجري مِني كمَا تجري الدِمَاء
ومن وقتها والي الآن
لا أحملُ أحلامِي في أي وعَاء
لا يخنقُ أحلامي نقصَ هَوَاء
أرفع دوماً لافتةً تحملُ عُنوان
ممنوع الأقتراب..أحلامِي بُركان
.....................................................................
دعواتي لكل أصدقاء المدونة اللي بيمتحنوا..
التوينز...الستة ...زوزو...مواطن مصري...
كله كله عشان منساش حد
ربنا يوفقكم يارب في الأمتحانات ويوفقني
ومفيش أي حد يجرؤ علي منعنا من تحقيق أحلامنا
ربنا يحقق لكل مسلم أحلامه ويفرج عنه كل كرب
...آمين